بدون شك حلاوة الحياة تبدأ لما تقرر تخرج من الأسلوب والمساحة الي تعودت عليها. لما تسوي شيء غير مألوف في روتينك المعتاد وحياتك الهادئة والمستقرة، وقتها مارح تدرك حقيقة قدراتك ولذة مشاعرك إلا إذًا تحديت نفسك وتغلبت على خوفك وبديت في اكتشاف العالم من حولك. 💪🏼
التجارب هي الوسيلة الأساسية لتطوير مفاهيمك واكتساب أكبر قدر من المهارات والخبرات، من خلال التجارب راح تبدأ تقدر وتثمن الكثير من جوانب الحياة. شعورك بأهمية خوض التجارب راح يساعدك في استغلال الفرص والتحديات بشكل ممتع وجميل، ويساهم أكيد في بناء شخصيتك وتطويرها. بعد كل تجربة سواء كانت ناجحة او فاشلة بتكون في افضل نسخة من نفسك لانك في الحالتين تعلمت شيء جديد. 🤩
في كل مجالات حياتنا تدخل التجارب، والمجال المهني يأخذ الحيز الأكبر بحكم تأثيره على طبيعة أعمالنا وتعاملاتنا مع الأشخاص المختلفين الي نقابلهم، لذلك الانخراط في التجارب والاعتراف فيها له أهمية كبير لعدة أسباب:
🙏🏼 أولا، التجربة احسن برهان يعرفك على الناس واطباعهم، مين الصديق ومين العدو خاصة أوقات الشدة. لما تخوض تجارب عملية وتعيش مع الاشخاص الي حولك فترات أطول راح تعرفهم اكثر، لان وقتها بتكون قضيت معاهم أطول وقت ممكن، والوقت كفيل بإثبات كل شيء.
💭 ثانيا، التجارب تقوي حصيلتك العلمية والفكرية، تساعدك تتعلم اكثر وتطلع وتبحث في امور ما خطر في بالك تعرف عنها، وهالشي يخليك تعتمد على نفسك اكثر ويغير من طريقة تفكيرك من الناحية الابداعية والابتكارية وأكيد دايما تسمع هالمقولة اسأل مجرب ولا تسأل حكيم.
💪🏼 ثالثا، تعزز التجارب من بناء ثقتك بنفسك وسرعة التكيف مع الغير، لما تخوض تحديات وعواقب جديدة ايش ما كانت النتيجة نجاح او فشل، بتفرق كثير بشخصيتك ومستوى تعاملك مع التغيرات والظروف المختلفة. بتكون أكثر مرونة وعندك قدرة عالية على التقبل، وهذا بيعطيك دافع وإصرار أكبر للسعي والاستمرار في تحقيق أهدافك وطموحاتك.
⭐️ أخيرا،، لا تتوقف عن خوض التجارب والخروج من منطقة الراحة بين فترة والثانية ولاتخاف من شيء. مو شرط تنتهي التجربة بنجاح معين، لأن الأساس هو السعي.
رغبتك في النجاح اكيد مطلوبة، لكن إذا ما حصل مهم تبحث عن الدروس والعبر المستفادة. 🚀