الاستشارة المهنية فرصة ثمينة قد تختصر عليك سنوات من التجربة والخطأ. دخولك لهذه الجلسة بوعي واستعداد مسبق يعني أنك تبحث عن توجيه عملي يرسم لك معالم الطريق. ولكي تحقق أفضل نتيجة، تحتاج أن تكون واضحًا مع نفسك أولًا، ثم منظمًا مع المرشد الذي سيشاركك خبرته.
استعدادك الواعي قبل الجلسة خطوة ذكية جدا، وهي التي تفرق بين استشارة تمر مرور الكرام، وبين استشارة تغيّر زاوية نظرتك كليا. لذلك، رتّبنا لك خطة عملية من خمس خطوات تساعدك على الاستفادة بأكبر قدر ممكن:
🔹 أولًا: وضّح هدفك
اسأل نفسك: لماذا أريد الاستشارة؟ هل هو من أجل:
وجود هدف واضح يساعد المرشد على توجيهك بدقة، بدلًا من أن تكون الجلسة عامة وعشوائية.
🔹 ثانيًا: حضّر أسئلتك
اكتب قائمة مختصرة بالأسئلة (من 5 إلى 7 أسئلة كافية). على سبيل المثال:
🔹 ثالثًا: اعرض خلفية عنك باختصار
ابدأ الجلسة بملخص لا يتجاوز دقيقتين، يتضمن:
هذا التقديم يسهّل على المرشد أن يعطيك إجابات واقعية ومناسبة لوضعك.
🔹 رابعًا: كن نشطًا داخل الجلسة
🔹 خامسًا: بعد الجلسة
نصيحة إضافية
ادخل الاستشارة بعقلية المتعلّم، لا بعقلية الباحث عن الحل السريع. تعامل معها كخريطة توجهك، لكن تذكر أن القيادة بيدك أنت.
اخيرا، الاستشارة المهنية تمثل بداية جديدة أكثر وعي واتزان. عندما تدخل الجلسة بعقلية الباحث عن التعلم والتجربة، ستخرج ليس فقط بإجابات، بل بخارطة واضحة لما يناسبك شخصيا.