بعد مرحلة اختيار التخصص الجامعي، يأتي السؤال الأهم ماهي أفضل جامعة لدراسة هذا التخصص؟ وعلى أي أساس أختار الجامعة؟ في هذه المرحلة المفصلية هناك الكثير من الخيارات، و الاشتراطات يقيدها النسبة الموزونة، وفترة التقديم المحددة. من المهم تكون مُطلع على جميع المعلومات، وتأخذها بعين الاعتبار قبل بدء مرحلة التقديم.
في مقالة سابقة، تحدثنا عن كيف تختار تخصصك الجامعي
مقالة اليوم ستكون تابعة لها، سنتحدث عن كيف تختار الجامعة المناسبة لك؟.
هنا بعض الخطوات المهمة، ستكون عون لك بأذن الله في مرحلة إختيار الجامعة:
- ضع قائمة بالجامعات التي توفر تخصصك:
تأكد عندما تبحث عن الجامعات أنها توفر تخصصك الذي ترغب في الالتحاق به. راجع البرامج الأكاديمية بعناية. تحقق من جودة البرامج والمناهج الدراسية و إذا كانت تلبي توقعاتك المستقبلية.
- ترتيب الجامعة ومكانتها:
سمعة الجامعة وشهرتها بين الشركات وجهات التوظيف مهمه جدا. ابحث عن تصنيف كل جامعة محليا وعالميا، وتأكد من الإعتماد والاعتراف الأكاديمي. الجامعات الرائدة توفر أفضل الفرص للتعليم والتطوير المهني.
- مرافق الجامعة:
إهتمام الجامعة بمرافقها والبنية التحتية له أهمية كبيرة خاصة في المخرجات التعليمية.
تأكد هل الجامعة توفر مرافق حديثة وجيدة وتقدم آخر التقنيات والاحتياجات الأكاديمية والشخصية؟
مثل المختبرات والمكتبات والمرافق الرياضية والخدمات الطلابية.
- الأنشطة اللاصفية:
خذ بعين الاعتبار حجم اهتمام الجامعة بالأنشطة الطلابية والفرص المتاحة للتطوير الشخصي والمهني . أهمية هذا الجانب خلال دراستك جدا كبير. يفتحلك أبواب من التجارب والفرص، ومعرفة الذات والاهتمامات، وتكوين العلاقات الاجتماعية والاحتكاك بأصحاب الخبرة.
- التكاليف المادية:
اذا كان عندك الرغبة في الدراسة بالجامعات الخاصة غير الحكومية، أبحث عن الرسوم الدراسية وأي تكاليف اخرى مثل السكن و النقل و الطعام. وإذا كان عندهم أي منح دراسية والقروض المتاحة، لمساعدتك في تمويل وتسهيل دراستك.
- موقع الجامعة والبيئة المحيطة:
إذا كان موقع الجامعة في غير مدينتك، ماهو مدى استعدادك للموضوع؟ وهل تفضل الدراسة بعيدا عن أهلك؟ أو تفضل القرب منهم؟ مهم تنظر لأثر موقع الجامعة على حياتك اليومية. اعرف البيئة المحيطة، والخدمات المتوفرة في المنطقة، وسهولة الحياة والمجتمع المحيط.
- التجربة الطلابية:
تحدث مع طلاب الجامعة الحاليين والخريجين حول تجاربهم الخاصة. إسأل عن الحياة الجامعية، ومدى تعاون الطلاب، وهيئة التدريس، والتحديات والفرص الموجودة.
أخيرا،، التعليم عنصر من عناصر النجاح في مسيرة حياتنا، تأكد أن دراسة الجامعة تختلف تماما عن أي مرحلة دراسية سابقة. التقدم التقني والتكنولوجي ساهم في اتاحة التعليم بعدة أشكال وطرق، يمكن الحصول عليه في أي وقت وزمان، وبأساليب حديثة ومرنة. لا تستسلم للظروف وثابر للحصول على أعلى المراتب والتفوق.
