مرحلة اختيار التخصص الجامعي من اهم واصعب القرارات الي تمر على حياة أي طالب، الشعور بالضياع والارتباك خلال هذي الفترة طبيعي جدا لان هذا القرار بالذات يترتب عليه كثير من الأمور الي تؤثر على جوانب الحياة الشخصية والمهنية في المستقبل.
أكثر ما يخفف غموض البدايات هو أخذ الوقت الكافي في التفكير والتمهل. حتى تتخذ قرار مدروس يتوافق مع طموحك ورغباتك الشخصية.
فكر في المواضيع والانشطة الي تثير اهتمامك وتستمتع فيها، ودايما عندك شعور رغبة تتعمق وتتعلم عنها أكثر.
هذي النقطة تسهل عليك اختيار تخصص مبني على قوة واهتمام حقيقي في المجال.
دايما اطلع على مختلف التخصصات والمهن المتاحة والمطلوبة في سوق العمل سواء الحالي او المستقبلي، وتعرف على طبيعة العمل في كل مجال. بيساعدك هذا على ربط اهتماماتك مع الخيارات المتاحة في سوق العمل.
تحدث مع اشخاص تثق فيهم سواء من اسرتك او مستشارين يعطونك خلاصة تجاربهم و خبراتهم في المجال.
آرائهم تفتح لك آفاق جديدة وزوايا أعمق ما اخذتها بعين الاعتبار.
من أكثر الأشياء الي تساعدك في اختبار حقيقة اهتماماتك التجربة،
من خلالها تكتشف قدراتك وميولك. والان مع نهضة وازدهار الانترنت صار سهل جدا تبحث عن منصات تقدم تجربة العمل الافتراضي ومنها تتأكد اذا فعلا التخصص او المجال عموما مناسب لك.
صحيح ان التغيير مو سهل لكن كن مرن واستعد نفسيا لفكرة التغيير في حال وجدت التخصص غير مناسب لك. الأولويات والأهداف تختلف مع مرور الوقت، خاصة إذا كان هدفك الأول هو العمل بوظيفة في مجال تخصصك فلا بأس من اعادة تقييم اهتماماتك وتعديل خطتك.
اخيرا،، اذا عندك شغف وحب لأكثر من مجال لا تقلق، لأن هذا الطبيعي. تذكر مو كل الاهتمامات والرغبات مناسب دراستها أكاديميا، ممكن تندرج تحت قائمة هواياتك وحسب تفضيلاتك واطلاعك على مستقبل كل مهنة تقدر تقييم.
اليوم صار ميزة أن يكون الشخص متعدد الامكانيات فلا تحصر نفسك في مجال معين وسع معرفتك واربط مهاراتك في مجال تخصصك.