في عالم اليوم المتسارع، استثمارك الحقيقي في مسيرتك المهنية، وحياتك الشخصية هي علاقاتك الناجحة! لذلك بناء ورعاية علاقاتك بشكل فعال يفتح لك ابواب من الفرص، و يعزز من اتخاذك للقرارات السليمة، اللي تؤثر بشكل مباشر على كل جوانب حياتك، وهذا بدوره يساعدك في التعرف على الخيارات المهنية المختلفة واللي تتناسب مع قدراتك وميولك. وكل ما كانت هذي العلاقات افضل كل ما كنت سعيد وراضي، و زادت قدرتك على الإنتاج وحققت المزيد من النجاحات، وانعكس هذا بشكل ايجابي على علاقاتك خارج إطار عملك.
بالنسبة للعلاقات الشخصية: هي تفاعل يحدث مع الأشخاص الموجودين بشكل يومي في حياتك ولهم تأثير على افكارك ومشاعرك وسلوكك كفرد. مثل العائلة والأصدقاء.
أما العلاقات المهنية: هي تفاعل يحدث مع الزملاء والمديرين في مكان العمل. رغم أن هذي العلاقة ما تدخل في خصوصيات حياتك إلا أنها مهمة وتملك تأثير كبير على عملك وحياتك. جميع الوظائف مطلوب منها تفاعل مع الآخرين في مرحلة ما من مراحل العمل، حتى لو كنت تعمل عن طريق الإنترنت.
هو الخطوة الاساسية في بناء اي علاقة مهنية هادفة، دائما عبّر عن اهتمامك الصادق بالأخرين وتجنب الانتقادات العلنية او الموجهة شخصيا. مارس اللطف والتهذيب في كلامك ولا تنسى التركيز على سلوكياتك ونبرة صوتك ولغة جسدك.
يأهل من قدرتك على الإنصات والتعبير بشكل واضح عن أفكارك ومشاعرك والتعامل الجيد مع الصعوبات. في هذي الخطوة حاول تكون حاضر الذهن وتجنب كثرة المقاطعة أثناء الحوار. ركّز على تعزيز مهاراتك في الاتصال لأنها تؤثر بشكل كبير على علاقتك بالأخرين.
وابتعد عن الصراعات والانفعالات اللي تستهلك من طاقتك ومشاعرك، هذي الخطوة مهمه لتحسين صحتك وراحة بالك. ضبط النفس وتجنب الغضب في العمل يساعدك في التعامل مع التحديات بشكل أكثر فعالية.
وبالمقابل لا تقتحم خصوصيات الاخرين. في هذي الخطوة مهم تضبط نفسك وترسم حدودك، احترام الخصوصية واجب أخلاقي مهم الالتزام فيه، ببساطة لأنه يعزز من الثقة في العلاقات ويحافظ عليها.
تعبيرك عن التقدير وسعادتك لهم في هذي الخطوة يعزز من قوة الترابط في العلاقة ويخليها عميقة ومستدامة.
اخيرا،، إدراك أهمية بناء العلاقات المهنية وكيفية التواصل الأنسب مع الأفراد، بيساعدك في الوصول لهدفك او حتى وظيفة احلامك!🚀
والخبر الجيد هو أن تجاربك في بناء العلاقات داخل او خارج العمل راح تصير أسهل وأسرع مع الوقت.✨